مشروبات لعلاج الاسهال عند الكبار

مشروبات لعلاج الاسهال عند الكبار ، يتعرض الكثير من الاشخاص سوا كبار او اطفال للأسهال وخاصة الذين يعانون من سوء الهضم ومن مشاكل صحيه في الجهاز الهضمي ولكن سرعان ما يجب ان نعالج مشكلة الاسهال بأقرب وقت كي لا نتعرض لمشاكل خطيرة وهنا في هذه المقالة في الموقع الثقافي سنتعرف إلى مشروبات لعلاج الاسهال عند الكبار والمأكولات التي من الممكن ان تساعد على علاج الاسهال وسنتعرف على اسباب الاسهال وكيفية الوقاية منه وما هي الاعشاب المفيدة لهذه المشكلة.
الاسهال
الإسهال بشكل عام هو حالة غير مريحة، يعاني فيها الفرد من تحركات معوية مائية والإسهال الحادّ المعدي شائع في البلدان النامية (وخصوصاً بين الرضع)، حيث يموت منه ما بين 5 إلى 8 ملايين نسمة تقريبًا كل عام. معظم هذه الوفيات ناتجة عن عدم توفر مياه الشرب وعدم معالجة مياه الصرف الصحي واختلاطها بمياه الشرب.
مشروبات لعلاج الاسهال عند الكبار
يمكن تجربة المشروبات الطبيعية التي تساعد في تطهير وتنظيم الأمعاء، تشمل بعض الخيارات لذلك ما يلي:
الماء
يوفّر الماء المعادن والعناصر المغذية التي غالبًا ما تُفقد بكميات كبيرة أثناء الإسهال. لذلك ينصح بتناول كوب واحد على الأقل من الماء في كل مرة نعاني من الإسهال.
الشاي مع الزنجبيل
من المعروف أن الزنجبيل يحتوي على مركبات تجعله مضادًا جيدًا للالتهابات والبكتيريا. لذلك عند شربه مع الشاي الساخن فإنه ينشط الجهاز الهضمي، ويهدّئ المعدة وبالتالي يفيد في علاج الإسهال.
عصير الجزر
يشتهر الجزر بأنه منظّم كبير للجهاز الهضمي، كما يزيد من مقاومة الجسم للعدوى، ويحسن من وظائف الكبد والجسم ككلّ. لذلك قد يفيد تناول كوب أو كوبين من عصير الجزر يوميًا لعلاج الإسهال من دون الإفراط في تناوله.
الزعتر
يعتبر الزعتر مشهورًا بخصائصه المضادة للعدوى والمطهرة والمضادة للفطريات، حيث يساهم في محاربة البكتيريا السيئة، ويعمل على إرخاء عضلات الجهاز الهضمي، ويساعد في علاج الإسهال. لذلك، يُنصح بتناوله بشدة عن طريق نقع ملعقتين صغيرتين من الزعتر في ماء ساخن لمدة 10 دقائق، إذ يمكن شرب 3 أكواب منه في اليوم.
المرق المالح
حيث تظهر الدراسات أنها الماء المغلي بالملح يساعد في علاج الإسهال لأن الملح يساعد في إبطاء فقدان السوائل، ويساعد السكر بدوره على امتصاص الملح.
البابونج
حيث تشير الأبحاث إلى أن البابونج بما يحتويه من مركبات يساعد في اضطراب المعدة، وعلاج الإسهال، والعديد من المشاكل الهضمية فهو يعمل على تهدئة المعدة.
مشروبات يجب الابتعاد عنها في حالة الإسهال
تكون المعدة حساسة جدًا في حالة الإسهال، ويجب مراعاة ما نتناوله جيدًا سواء من الطعام أو الشراب، وتشمل المشروبات التي يجب تجنّبها في حالة الإسهال:
المشروبات الغنية بالكافيين: مثل القهوة والشاي والصودا.
المشروبات الغازية: التي تزيد من تهيج المعدة، وتؤدي إلى أعراض أخرى كالانتفاخ والتشنجات.
الكحول.
أغذية مفيدة للإسهال عند الكبار
يفضل تناول الأغذية الخفيفة في حالة الإسهال والأغذية الغنية بالمعادن والعناصر الغذائية التي قد يفقدها الجسم في الإسهال، وتشمل بعض من الأغذية التي تفيد في الإسهال:
- الموز.
- الأرز الأبيض المسلوق.
- الخبز المحمّص.
- دقيق الشوفان.
- البطاطا المسلوقة.
- الدجاج المشوي.
أغذية يجب الابتعاد عنها في حالة الإسهال
عند المعاناة من الإسهال يجب الابتعاد عن بعض من الأطعمة التي قد تضر الجهاز الهضمي، وتزيد من الإسهال سوءًا. وتشمل هذه الأطعمة:
الطعام الحار: الذي قد يهيّج الجهاز الهضمي لذلك يجب تجنّبها.
الأطعمة المقلية: لأنها تكون مليئة بالدهون والزيوت التي يصعب على الجهاز الهضمي معالجتها.
الأطعمة السكرية: إذ أنها تزيد من الإسهال سوءًا، وتشمل عصائر الفاكهة عالية السكر، والمحليات الصناعية.
الأطعمة الغنية بالألياف: بشكل عام فإن الألياف تحافظ على نشاط الجهاز الهضمي، لكن في حالة الإسهال فهي تزيد من الأعراض سوءًا.
الألياف غير القابلة للذوبان: مثل الحبوب، والمكسرات، والبذور.
أعشاب مفيدة للإسهال
تم ربط بعض الأعشاب في علاج الإسهال إذ تعمل على تهدئة المعدة، والتخفيف من أعراض الإسهال وتحسين عمل الجهاز الهضمي، وتشمل أهم هذه الأعشاب:
البابونج: الذي يتوفر على شكل شاي أو ظرف أو كبسة، يقلل من التهاب والتشنجات التي تحدث في الأمعاء.
أوراق التوت: التي يمكن عملها على شكل شاي، تقلل من الالتهاب وإفراز السوائل في الأمعاء بسبب احتوائها على التانينات.
أسباب الإسهال عند الكبار
غالبًا ما يصاب الإنسان بالإسهال نتيجةً لفيروس يصيب الأمعاء، لكن قد تشمل الأسباب الأخرى:
- إدمان الكحول.
- الحساسية تجاه بعض الأطعمة.
- الإصابة بالسكري.
- أمراض الأمعاء مثل التهاب القولون التقرحي.
- تناول الأطعمة التي تضر عمل الجهاز الهضمي.
- التسمم الغذائي.
- تناول بعض الأدوية.
- بعض أنواع السرطان.
- جراحة في الجهاز العظمي.
- سوء الامتصاص (صعوبة في امتصاص بعض العناصر الغذائية).
- الإصابة متلازمة القولون العصبي، وفي هذه الحالة قد يتبع الإسهال بالإمساك أيضًا.
ماهي اعراض الأسهال.
هناك عدة أعراض قد نعرف من خلالها ومن تلك الاعراض ما يلي:
- تغير في شكل البراز بحيث يصبح لين او كالسائل.
- زيادة في عدد مرات التبرز.
- أحيانا ارتفاع في درجة الحرارة.
- فقدان للشهية.
- الشعور بالغثيان.
- قيئ.
- مغص وتقلصات.
- طرح براز مخلوط بالدم.
متى يجب مراجعة الطبيب
الأسهال يعتبر مرض خفيف ويمكن معالجته في البيت بالاعشاب وبعض المشروبات والاغذية التي تساعد على ذلك ولكن في هذه حالات يجب مراجعة الطبيب:
عند إصابة الرضيع الذي يقل عمره عن ستة أشهر.
عند تغير لون البراز إلى الأسود أو طرح براز مخلوط بالدم.
قيئ متكرر.
ارتفاع درجة الحرارة عن 38 أوأكثر.
ظهور إعراض الجفاف على الطفل (_قلة التبول,عدم إفراز دموع أثناء البكاء,جفاف الجلد والفم واللسان,الصداع).
العين تكون غائرة وتغير لون الجلد إلى اللون الرمادي.
ما أسباب الإسهال عند الأطفال
يعتبر الإسهال من أكثر الشكاوى المرضية شيوعًا عند الأطفال في مختلف أنحاء العالم، وعلى الرّغم من كونه شائع الحدوث إلا أن خطورته محدودة، وتكمن تلك الخطورة في التسبب بإصابة الطفل بحالة التجفاف، ما يؤدي إلى اضطراب توازن الماء والأملاح في جسمه، وتزداد خطورة الإصابة بالتجفاف عند الأطفال ممن هم دون الخامسة من العمر بسبب ارتفاع نسبة الماء في جسم الطفل.
وينتج الإسهال الحاد عن أحد الأسباب التالية:
· الإصابة بالتهاب الأمعاء والذي ينتج في معظم الحالات عن العدوى الفيروسية (كفيروس الروتا، والفيروسات الغدية، والفيروسات المعوية) وأحيانًا عدوى بكتيرية (كالإيشريشياكولي E.coli ، والسالمونيلا، والشيغلا، والكوليرا) وتؤدي العدوى الفيروسية للإسهال السائل، والقيء، والحرارة المرتفعة، وألم البطن والرأس، وفقدان الشهية، وتسمى هذه الحالة بالنزلة المعوية، أما العدوى الجرثومية فهي مشابهة لتلك الفيروسية، لذا يصعب كثيرًا التمييز بينهما، لكن البراز في العدوى الجرثومية قد يكون مخاطيًا أو مدمى.
· يستمر التهاب الأمعاء إثر العدوى الفيروسية ما يقارب 3-7 أيام، ويُشفى الطفل من الالتهاب لوحده دون الحاجة لتلقي العلاج، سوى تناول السوائل لتجنب الجفاف.
· التسمم الغذائي الذي يحصل عند تناول الطعام الملوث بأنواع معينة من الجراثيم، مثل المكورة العنقودية أو الكلوستريديا، ويترافق بالغثيان والقيء وألم البطن، وغالبا ما تظهر الأعراض بعد تناول الطعام بعدة ساعات.
· الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية والذي يؤدي للقضاء على أنواع محددة من الجراثيم النافعة الموجودة في الأمعاء، ما يتيح الفرصة لأنواع أُخرى ضارة للتكاثر وإطلاق سمومها.
الحساسية ضد أنواع معينة من الطعام.
· بزوغ الأسنان من أحد أسباب الإصابة بالإسهال.
· الإصابة بالتهاب آخر في الجسم خارج الجهاز الهضمي، مثل التهاب الأذن الوسطى، التهاب المسالك البولية، التهاب الرئة، وغيرها.
· الإصابة بحالات أكثر خطورة، كالتهاب الزائدة الدودية، أو انغلاف الأمعاء، أو متلازمة انحلال الدم اليوريميائي.
أما الإسهال المُزمن فقد يَنتج عن الحالات التالية:
· الإصابة بالعدوى الطفيلية (كالمتحول الزحاري، والجيارديا)، وتحدث نتيجة تناول المياه الملوثة، أو عن طريق الأيدي الملوثة.
· عدم تحمل بعض الأغذية كاللاكتوز.
· سوء الامتصاص، أو ما يسمى بمرض سيلياك Caeliac disease الذي يسبب عدم القدرة على امتصاص الأطعمة المحتوية على بروتين الغيلوتين كالقمح.
· الإصابة بمرض الأمعاء الالتهابي أو بمرض التليف الكيسي، أو فرط نشاط الغدة الدرقية.
كيف يعالج الإسهال عند الأطفال؟
يتكون علاج الإسهال لدى الأطفال من أمرين أساسيين:
أولًا – الحفاظ على اتزان المياه والأملاح: لتجنب التجفاف، ويتم ذلك عن طريق تعويض السوائل عن طريق الفم ORS، وتعرف باسم المعالجة بالإماهة الفموية، وهي طريقة العلاج الأسهل، والأوفر، والأكثر أمانًا، وتوجد عدة أنواع منها في الأسواق، وجميعها تحوي ذات المركبات من الشوارد والسكر والتي فقدها الطفل بسبب الإسهال، ومن المهم أن تكون تركيبة السوائل دقيقة جدًا، لذا فإن تحضير السوائل في البيت أو استبدالها بأنواع العصير المختلفة هو أمرض مرفوض. والكمية التي ينصح بها هي 50 – 100 مل بعد كل إسهال للأعمار أقل من سنتين، و 100 – 200 مل بعد كل إسهال للأعمار الأكبر من سنتين.
في حال رفض الطفل للسوائل الفموية أو استمرار الإقياء يتم اللجوء لتعويض السوائل عن طريق الوريد، وهي الطريقة الأمثل للعلاج، لكنها تتم في المستشفى حصرًا.
ثانيًا – علاج سبب الإسهال: معظم حالات الإسهال عابرة وتُشفى لوحدها، لذا لا حاجة لعلاج السبب.
يستمر التهاب الأمعاء إثر العدوى الفيروسية ما يقارب 3-7 أيام، ويُشفى الطفل من الالتهاب لوحده دون الحاجة لتلقي العلاج، سوى تناول السوائل لتجنب الجفاف.
في العدوى الجرثومية لا حاجة للعلاج بالمضادات الحيوية في معظم الحالات، لكن العلاج بالسوائل هو المهم، إذا ما كان الاسهال مستمرًا وتم تشخيص الجراثيم التي تؤدي للإسهال فمن الممكن استخدام الصادات الحيوية كالباكتريم والإريثرومايسين والسيفكسيم
عدوى الطفيليات قد تشفى دون حاجة للعلاج، لكنها قد تستمر لمدة تزيد على أسبوعين، وربما تحتاج للعلاج بالميترزنيدازول.
في إسهال تناول المضادات الحيوية، أساس العلاج هو التوقف عن تناول تلك المضادات، ويؤدي الأمر لتوقف الاسهال خلال يوم أو يومين.
في حالات التسمم الغذائي غالبًا ما تظهر الأعراض بعد عدة ساعات من تناول الطعام، وتتوقف الأعراض لوحدها دون الحاجة لعلاج.
مضادات الإسهال المختلفة غير محبذة الاستخدام لدى الأطفال لعلاج الإسهال، لأنها توقف الإسهال ولكنها تحافظ على الفيروسات والجراثيم داخل الجهاز الهضمي، لذا قد تزيد من مدة الاسهال على عكس المطلوب.
وفي ختام مقالنا الذي تناولنا فيه مشروبات لعلاج الاسهال عند الكبار وايضاً عرفنا معكم ما هي الاغذية التي يجب تناولها والتي يجب الابتعاد عنها في حالة الاسهال وماهي الاسباب وطرق الوقاية منه.