المواضيع العامة

موعد العاصفة الشمسية 2021 التي ستضرب الأرض

موعد العاصفة الشمسية 2021 التي ستضرب الأرض

إنّ موعد العاصفة الشمسية 2021 التي ستضرب الأرض هو أحد المواضيع التي شغلت حديث الشّارع العام عند عدد واسع من الناشطين في مواقع التّواصل الاجتماعي، بعد حديث مؤسسات علميّة ضخمة عن فرضيّة تعرّض الأرض إلى موجه صادمة من العاصفة الشمسية في العام 2021، وهي ليست المرّة الأولى التي تتعرض الأرض لمثل تلك الهجمات الطبيعيّة، وسط تحذيرات من حجمها وإمكانيّة إحداثها لآثار خطيرة، حيث تناولت ورقة بحثية جامعيّة أضرار الهجمة الشمسيّة 2021 في الولايات المتحدة الأمريكيّة ، وعبر موقع المرجع يمكن للسادة الزّوار أن يتعرّفوا على معلومات عن العاصفة الشمسية وموعد حدوث العاصفة الشمسيّة في العام 2021م.

ما هي العاصفة الشمسية

العاصفة الشمسيّة أو انبعاث الكتلة الإكليلية (coronal mass ejection) هي عبارة عن اضطرابات مؤقتة في مجال الارض المغناطيسي ناتجة عن تأثيرات الشمس المباشرة على الأرض بسبب انفجارات هائلة من الرياح الشمسيّة، وهي ظاهرة طبيعيّة تنتج عن اصطدام جسيمات عالية الطاقة بالأرض، بحيث تتكون هذه الجسيمات من مليارات الأطنان من الغاز وجملة من المواد الأخرى التي تنطلق في الفضاء بسرعة فائقة تصل إلى ملايين الكيلو مترات في الساعة الواحدة، بحيث تنطلق هذه الجسيمات في صورة سحب جراء حالة الفوران التي تنشأ عن التوهج الشمسي، التي ترتبط وفق ما صرّحت به وكالات فضاء عالمية بالبقع السّوداء التي تتواجد على سطح الشّمس ، حيث تمّ تعريفها بأنها عبارة عن مناطق تتميّز بدرجات حرارة منخفضة عن المناطق الأخرى المحيطة بها والسبب في ذلك هو النشاط المغناطيسي المكثف الذي يمنع نقل الحرارة إليها

ومن الجدير بالذكر أنّه في حال كانت العاصفة الشمسيّة قوية يمكن أن تكون كافية لتخريب كافّة أنظمة الاتصالات والطاقة المعمول بها في الأرض وكذلك كافّة أنظمة تحديد المواق والأقمار الصناعية، بسبب تلك الموجات التي تترافق مع حالة الانبعاث الشمسي في تلك الظاهرة الخطيرة.

موعد العاصفة الشمسية 2021 التي ستضرب الأرض

استنادًا على دراسات علميّة لجامعات فأنّ موعد العاصفة الشمسيّة التي قد تضرب الأرض غير محدّد بدقّة وإنما قد يكون خلال الأشهر الأخيرة من عام 2021 للميلاد، فهي ليست العاصفة الشمسية الأولى التي ضربت الأرض وإنّما قد تكرّرت في أعوام سابقة، وسط تصريحات وأصوات محذّرة من تلك الحادثة وتداعياتها، وهو ما نوّهت عليه ورقة بحثيّة تمّ تقديمها من قبل سانجيثا جيوتي من جامعة كاليفورنيا في مؤتمر اتصالات البيانات ( SIGCOMM 2021) من أنّ الكابلات التي تربط العالم في بعضه البعض بخدمة الانترنت قد تنقطع لعدّة أشهر بسبب أخطار فيزيائيّة كارثيّة تتشكل في الفضاء، بسبب عدم وجود أو تبنّي أي بروتوكولات للتعامل مع مثل تلك الحوادث الفيزيائية الخطيرة الناتجة عن انبعاث الجسيمات الممغنطة من الشمس للأرض.

في الوقت ذاته تمّ التنويه على عدم جهوزية الكوكب للتعامل مع هذه الحوادث النّادرة، فقالت الباحثة جيوتي (وهي صاحبة البحث العلمي الذي تناول التحذير من تلك الظاهرة الخطيرة التي تهدّد الحياة الالكترونيّة قريبًا) إنّ ما دفعها للحديث عن هذا الأمر هو غياب بروتوكولات التعامل مع تداعيات مرض كورونا كونه أحد الأمراض الجديدة على العالم، وقد بدى العالم متخبّطًا بسبب عدم استعداده للتعامل مع أي مشاكل جديدة، وهو ما دعاها للتحذير من خطورة العاصفة الشمسيّة.

متى ضربت العاصفة الشمسية الأرض

تعرّض كوكب الأرض لعاصفتين شمسيّتين سابقتين في كل من العام 1859 للميلاد والأخرى في العام 1921 للميلاد، حيث أشارت الباحثة التي قامت على تبيان خطورة الحدث أنّ كابلات الانترنت الموجودة تحت سطح البحر قد تعطّلت بالكامل في تلك الهجمة، حيث امتلأت السماء بالجسيمات الممغنطة القادمة من الشمس بعد عجز نظام الحماية الأرضي عن صد أعداد كبيرة منها، فتسبب ذلك في انقطاع قارات بأكملها عن بعضه البعض في العام 1921، حيث استغرق الامر كثير لاستعادة الاتصال واستعادة الأدوات الالكترونيّة على الرغم من عدم انتشارها بشكل واسع كما هي اليوم، فهي عصب الحياة وأساس العمل في مختلف دول العالم، بالإضافة إلى ذلك الأمر فإن الدول التي تقع على خطوط العرض العليا ، ومنها (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.. وغيرها) أكثر عرضة للطقس الشمسي من الدول الواقعة على خطوط العرض المنخفضة، فهي أكثر تعرّض لتلك الجسيمات المُمغنطة التي تؤثّر على كافّة أشكال الحياة الالكترونيّة.

عاصفة العام 1859، والتي تعرف بحدث كارينغتون الهائل، حيث تأرجحت إبر البوصلات بشكل كبير جدًا وغير متوقّع حيث كان الشّفق القطبي واضح الرؤيّة عند خط الاستواء في كولومبيا، ولم يتم قياس أضرار تلك العاصفة رسميًا كونها تمّت قبل إنشاء الشبكات الكهربائيّة وشبكات الانترنت الحالية

عاصفة متوسطة في العام 1989 م، وهي عبارة عن عاصفة شمسيّة عابرة قامت على تدمير شبكة “هيدرو-كوبيك” (Hydro-Québec) وتسببت أيضًا في انقطاع التيار الكهربائي لساعات في الشمال الشرقي من كندا، وكان ذلك قبل انشاء البنية التحتية لكابلات الانترنت، فهي عاصفة غير محدّدة الأضرار اليوم

ما هي العاصفة الشمسية

العاصفة الشمسيّة أو انبعاث الكتلة الإكليلية (coronal mass ejection) هي عبارة عن اضطرابات مؤقتة في مجال الارض المغناطيسي ناتجة عن تأثيرات الشمس المباشرة على الأرض بسبب انفجارات هائلة من الرياح الشمسيّة، وهي ظاهرة طبيعيّة تنتج عن اصطدام جسيمات عالية الطاقة بالأرض، بحيث تتكون هذه الجسيمات من مليارات الأطنان من الغاز وجملة من المواد الأخرى التي تنطلق في الفضاء بسرعة فائقة تصل إلى ملايين الكيلو مترات في الساعة الواحدة، بحيث تنطلق هذه الجسيمات في صورة سحب جراء حالة الفوران التي تنشأ عن التوهج الشمسي، التي ترتبط وفق ما صرّحت به وكالات فضاء عالمية بالبقع السّوداء التي تتواجد على سطح الشّمس ، حيث تمّ تعريفها بأنها عبارة عن مناطق تتميّز بدرجات حرارة منخفضة عن المناطق الأخرى المحيطة بها والسبب في ذلك هو النشاط المغناطيسي المكثف الذي يمنع نقل الحرارة إليها

ومن الجدير بالذكر أنّه في حال كانت العاصفة الشمسيّة قوية يمكن أن تكون كافية لتخريب كافّة أنظمة الاتصالات والطاقة المعمول بها في الأرض وكذلك كافّة أنظمة تحديد المواق والأقمار الصناعية، بسبب تلك الموجات التي تترافق مع حالة الانبعاث الشمسي في تلك الظاهرة الخطيرة

أكثر المناطق تضررا بالعاصفة الشمسية

إنّ أكثر المناطق تضررًا في العاصفة الشمسيّة هي المناطق الأقرب إلى خطوط العرض العليا أي المناطق الأقرب إلى القطبيين المغناطيسيين للأرض، وهذا السبب في اعتماد الدراسة المقدّمة عن أضرار العاصفة الشمسيّة في تركيزها على كابلات الانترنت في بعض المناطق دونًا عن غيرها، حيث تواجه قارّة آسيا أضرار خفيفة قياسًا بغيرها من القارات لأنّ دولة سنغافورة تعمل كمركز للعديد من الكابلات البحرية في المنطقة وتقع عند خط الاستواء، أمّا تلك الكابلات التي تمر بالمحيط الأطلسي والهادي على خطوط العرض العالية ستكون الاكثر تضررًا من خطر تلك العواصف الشمسيّة المحتملة، التي سوف يتأثّر بها كافّة سكان العالم بسبب تداعيات الأضرار التي ستخلّفها على شبكات الانترنت والكهرباء حول العالم.