مقدمة بحث قصيرة دينية

مقدمة بحث قصيرة دينية يسعد لي اوقاتكم بكل خير اعزائي الزوار هنا وفي موقعنا الموقع الثقافي نقدم لكم

ما هو البحث الديني؟

يبدأ التعرف على طريقة كتابة مقدمة بحث قصيرة دينية بضرورة الإشارة إلى تعريف البحث الديني، بأنه ذلك العرض التفصيلي المكتوب الذي يستخدمه الباحث لمناقشة إحدى القضايا أو الأفكار الدينية، ويتم من خلاله عرض أسلوب المناقشة الخاص بالباحث، والتطرق إلى أكثر القضايا الدينية المثيرة للجدل والتي حملت اجتهادات مختلفة بين العلماء، فلابد أن يستشهد كاتب الأبحاث الدينية بالدليل من القرآن الكريم والسنة النبوية العطرة وإجماع آراء الصحابة في القضايا والموضوعات محل الجدل للوصول إلى نتائج واضحة.

خطوات كتابة مقدمة البحث الديني

هناك مجموعة من الخطوات التي لابد أن يلتزم بها الباحث أثناء كتابة مقدمة البحث الديني والتي تتمثل فيما يلي:

اختيار مقدمة للبحث تتفق مع مضمون العنوان، مع ضرورة بدء المقدمة الدينية بحمد الله والصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كما في المثال التالي:

“بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيّدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم، وبعد؛ “يسرني أن أناقش تلك القضية التي تتناول كثيراً من الأمور الحياتية الهامّة والتي تتحدث عن……………..، وفي بداية مناقشتي أقول:(ويتم البدء في الموضوع) “.

عرض سبب مناقشة تلك القضية الدينية، مع تعيين فقرة للحديث عن موضوع القضية بشكل عام، ثم الانتقال بصورة مباشرة إلى القضية المطروحة في البحث، فإذا كان موضوع البحث عن الصدق، يتم الحديث عن الأهمية الأخلاقية للصدق، مع الاستشهاد بآيات القرآن الكريم والأحاديث الشريفة التي تناولت الصدق وصفات الصادقين.

عرض أهمية موضوع البحث ومدى تأثيره على المجتمع، فإذا تمت مناقشة موضوع الصدق يتم الحديث عن أهميته في المجتمع والآثار السلبية عن الكذب.

الانتهاء من المقدمة بعرض الطريقة المستخدمة في كتابة البحث.

أهم الملاحظات الواجب مراعاتها عند كتابة مقدمة البحث الديني

توجد مجموعة من الملاحظات التي لابد من الانتباه لها عند كتابة مقدمة البحث الديني والتي كانت كالتالي:

الاهتمام بكتابة الدلائل من القرآن الكريم بالتشكيل وبصورة مزخرفة استنادًا إلى مصادر موثوق بها، ويتم تطبيق نفس الشروط بالنسبة للأحاديث النبوية الشريفة مع الالتزام بكتابتها بالنص الصحيح لها.

الاهتمام ببساطة اللغة وسلاسة الصياغة بحيث يكون البحث ملائمًا لكافة الفئات العمرية من حيث عوامل السهولة والأسلوب المناسب.

الاهتمام بالتدقيق اللغوي وأن تكون المقدمة خالية من الأخطاء الإملائية والنحوية.

تجنب كتابة مقدمة طويلة بصورة مبالغ بها حتى لا يشعر القارئ بالملل، أو أن تكون أقصر مما ينبغي حتى لا تشير إلى الموضوع بصورة واضحة

مقدمة بحث قصيرة دينية

هناك مجموعة من مقدمات البحث الخاصة بالموضوعات الدينية ومن أهمها:

المقدمة الأولى

“بسم الله والصلاة والسلام على خير الأنام، نتجه إلى الله تعالى بوافر الشكر والحمد وعظيم الثناء الذي وفقنا إلى البحث والاستكشاف في هذه القضية الدينية المطروحة والتي قد أثارت الكثير من الجدل واختلاف الآراء وتعدد الأقوال.

لذلك؛ فقد انتوينا بعونه تعالى جمع كافة الاجتهادات والآراء محل الثقة والتي قد وردت في أعظم المراجع الإسلامية وأبرزها وأكثرها دقة، مع الاستناد لما ورد في ذلك من آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية وكبرى كتب التفسير حتى يستبين منها القول الفصل في ذلك الأمر. ولذلك فقد تم سرد وإحصاء تلك النتائج بشكل كامل في سياق ذلك البحث؛ حتى تصبح مصدرًا موثوقًا يستطيع كل طالب أو باحث ممن يرغبون في التعمق في ذلك الأمر إما بهدف الفهم الشامل لقضايا الدين أو بهدف الاستمرارية في بحث ودراسة ذلك المبحث الفقهي.”

المقدمة الثانية

“بسم الله والصلوات الطيبات الصالحات على من لا نبي بعده، خلال سنوات طويلة من البحث؛ تم التوصل إلى أن تلك القضية الدينية (موضوع البحث) من القضايا الشائكة والمثيرة للجدل إلى حد كبير، والتي تتطلب المزيد والمزيد من البحث والدراسة والتحليل ولكن لم يفلح الكثيرون، على الرغم من ذلك، في حسم ذلك الجدل بشكل نهائي نظرا لوجود الكثير من الاختلاف في الآراء والتباين في وجهات النظر، وقد استطاع ذلك البحث بفضل الله تعالى من تحديد العناصر الهامّة والفاصلة في تلك القضية بصورة نهائية وحاسمة، ولا سيما وذلك لاعتماده على الاستناد إلى آيات القرآن وأحاديث السنة النبوية، كما يتفق بشكل كامل مع المنطق العقلي، ونتمنى أن يصبح ذلك البحث بالفعل مرجع هام للحصول على إجماع تام بصدد تلك القضية.”

مقدمة بحث ديني عن القرآن الكريم

الحمد لله رب العالمين نحمده ونستعين ونستغفره، الحيّ القيّوم الذي لا يزول، سبحانه تبارك وتعالى بالغدوّ والآصال، ونعوذ بنور وجهه الكريم من ظلمات الشّك والشّرك والضّلال، إنّ القرآن الكريم هو كتاب الله جل وعلى، وهو المصدر الأول للتّشريع، وجعل الله في تلاوته عبادةٌ مثل كافة العبادات، كما يعد من طرق الذّكر التي يؤجر القارئ عليها، وقد حثّنا النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- على تلاوة القرآن و تعلّمه وتعاليمه، و أحكامه وعظاته، ولذلك تم تقديم ذلك البحث الذي يتناول دراسة القرآن الكريم وأحكامه، والذي أتمنى أن يوفقني الله بفضله، وأن يكلل ما بذلت من جهد للوصول إلى القول الفصل من كتب التفسير الدقيقة والصّحيحة، وإنّي قد تجنبت ضعيف الكلام والشاذ منه، وأسرد ذلك البحث سائلا الله عز وجل أن ينفع بنا عباده ، وأن يجعل ذلك في ميزان حسناتنا.

يُسعدنا من خلال الموقع الثقافي أن نقدم لكم أفضل المواضيع والمقالات التي تحتاجون إليها ، آملين أن نلتقي في سؤال آخر وأنتم في أتم الصحة والعافية والتفوق .