هو المكان الذي يعيش في الكائن الحي ويأخذ منه احتياجاته

هو المكان الذي يعيش في الكائن الحي ويأخذ منه احتياجاته يسعد لي اوقاتكم بكل خير اعزائي الزوار هنا وفي موقعنا الموقع الثقافي نقدم لكم
هو المكان الذي يعيش في الكائن الحي ويأخذ منه احتياجاته
يقدّر العلماء أنواع الكائنات الحيًة بأنّها تتراوح ما بين خمسة إلى خمسين مليون نوع، وفي عام 1988 تمّ رسميًا تسمية أقل من مليوني نوع، وتعيش هذه الكائنات في كل بيئة على الأرض، إذ تقدّم كل منها الموارد والمحدّدات التي كانت السبب في هذا التنوُّع الهائل، والإجابة الصحيحة لسؤال هو المكان الذي يعيش في الكائن الحي ويأخذ منه احتياجاته، هي:
الموطن.
يُعرف الموطن بأنّه المكان الذي تعيش فيه سلالات معينة من الكائنات الحية، والذي يتوفّر فيه جميع الظروف البيئية المناسبة (الحية وغير الحية) لنمو وتكاثر الكائن الحي بالإضافة إلى ممارسة نشاطاته المختلفة، فعلى سبيل المثال يتميّز موطن النباتات بتوفُّر الضوء والهواء والتربة والمياه.
أنواع مَواطِن الكائنات الحية
يضمّ الموطن جميع العوامل الحية وغير الحية التي تساعد في بقاء وتكاثُر الكائنات الحية، إذ تشمل العوامل غير الحية المياه، الهواء، الترب، الصخور، والمعادن، ويقسم الموطن إلى نوعين أساسيين وهي الموطن البري والموطن المائي، وتشمل المواطن البرية الصحاري، التندرا، الجبال، والأراضي العشبية التي تشكّل موطن لمجموعة واسعة من الكائنات الحية ويعود ذلك إلى مناخها الرطب، الذي جعل منها مواطن تنوُّع بيولوجي بعكس الصحاري التي تتميّز بالجفاف والظروف القاسية، بينما تشمل المواطن المائية المياه العذبة (وتضمّ الأنهار والمستنقعات والبحيرات)، والمياه المالحة (كالمحيطات والبحار والبحيرات المالحة)، ومن الجدير بالذكر أن الكائنات التي تعيش في المياه المالحة يستحيل أن تستطيع العيش في المياه العذبة والعكس بالعكس
المشاكل التي تهدد مواطن الكائنات الحية
إنّ معظم الأنشطة البشرية وبعض العوامل الطبيعية السبب الرئيسي في تدمير مواطن الكائنات الحية، إذ تكمن العوامل الطبيعية في الكوارث كالأعاصير، الاحتباس الحراري، العواصف الشديدة، الفيضانات، والانهيارات الأرضية، التي تعمل على إحداث تغييرات جذرية في التربة والغطاء النباتي، أمّا الأنشطة البشرية فتؤدي إلى تغيير جودة هذه المواطن والتي تتمثّل في التلوُّث، بناء المنازل والطرق في المناطق الطبيعية، وقطع الأشجار، وبحسب إحصائيات أُجريت حول الأنواع المهددة بالانقراض تبيّن أنّ 550 نوع كل يوم مهددة بالانقراض، بمعنى آخر يؤدي تدمير 90% من مساحة الموطن إلى خسارة 50% من كائناته الحية