أسئلة دينية

الاسم الصحيح للنبي صلى الله عليه وسلم

الاسم الصحيح للنبي صلى الله عليه وسلم يسعد لي اوقاتكم بكل خير اعزائي الزوار هنا وفي موقعنا الموقع الثقافي نقدم لكم

الاسم الصحيح للنبي صلى الله عليه وسلم

إنّ الاسم الصحيح للنبي صلى الله عليه وسلم هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب شيبة، ابن هاشم عمرو، ابن عبد مناف المغيرة، ابن قصي زيد، ابن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة إلياس، ابن مضر بن نزار بن معد بن عدنان وعدنان من ولد إسماعيل بن إبراهيم عليها السّلام، فاسم النّبي صلى الله عليه وسلم هو محمد بن عبد الله، ونسبه أشرف ولد آدم حسبًا، وهو أفضلهم نسبًا، وقد اتّفق أهل العلم في نسبه إلى عدنان وهو الصّحيح المعلوم، وما بين عدنان وإسماعيل فمختلفٌ فيه بعدد الآباء وأسمائهم لكنّ الصّحيح أن نسبه يرجع لإسماعيل عليه السّلام، وقيل أنّ بين عدنان وإسماعيل تسعة آباء وقيل سبعة وقيل خمسة عشر، ولكن لم يؤكّد ذلك عند العرب على الإطلاق، وقد ورد عن واثلة بن الأسقع عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “إنَّ اللَّهَ اصْطَفَى كِنانَةَ مِن ولَدِ إسْماعِيلَ، واصْطَفَى قُرَيْشًا مِن كِنانَةَ، واصْطَفَى مِن قُرَيْشٍ بَنِي هاشِمٍ، واصْطَفانِي مِن بَنِي هاشِمٍ”. [1] وبهذا يكون النّبي محمد بن عبد الله الهاشمي القرشي الكناني الإسماعيلي

اسم الرسول صلى الله عليه وسلم كاملا

بعد معرفة الاسم الصحيح للنبي صلى الله عليه وسلم فإنّه من الضروري التنويه أن اسمه الكامل اختُلف فيه، فقد اتّفق أهل العلم باسمه أنّه يصل لعدنان وأنّه يصل لإسماعيل بن إبراهيم -عليهما السّلام- لكن ما بعد عدنان لإسماعيل مختلفٌ فيه، وقد ورد فيه رواياتٌ ضعيفة منها ما قاله أبو عمر بن عبد البر:

“أنه عدنان بن أدد بن مقوم بن ناحور بن تيرح بن يعرب بن يشجب بن نابت بن إسماعيل بن إبراهيم الخليل بن آزر” ويستمر نسبه لآدم -عليه السّلام- فآزر تارح بن ناحور بن ساروح بن راعو بن فالخ بن عيبر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح عليه السلام بن لامك بن متوشلخ بن خنوخ بن يرد بن مهليل بن قينن بن يانش بن شيث بن آدم أبي البشر عليه السلام، وقيل أنّ ما بعد عدنان ضعيفٌ جدًّا فالعلماء لم يحفظوا إلا عشرين من أصل اسمه وسلسلة نسبه الشّريف والله ورسوله أعلم

أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم

من الأمور التي تدلّ على عظمة شأن النّبي -صلى الله عليه وسلم- أنّ أسماءه متعددة وكثيرة، وهذا يدل على كثرة شمائله وخيره، وقد صنّف أهل العلم في أسمائه مصنّفاتٍ كثيرة، وقالوا أنّ له ألف اسم وقالوا ثلاثمائة، وقيل غير ذلك، لكنّ هذه المبالغة من الأمور المشكوك فيها فالأسماء الصّحيحة والثّابتة عنه أقلّ من ذلك بكثير، ويعود سبب الاختلاف أنّ بعض أهل العلم يرى أن كلّ وصفٍ وُصِف به رسول الله فهو اسمٌ له، ومن أسمائه ما سيتمّ ذكره فيما يأتي:

  • محمد وأحمد: وهما اسمان أطلقهما الله -سبحانه وتعالى- عليه في القرآن الكريم وقد وردا في عدّة مواضع كسورة آل عمران والصف وغيرها، ومن أسمائه التي وردت في القرآن الشاهد والمبشر والنذير والمزمل وغيره.
  • الماحي والحاشر والعاقب: وهي أسماءٌ وردت في السّنة النبوية في قول النّبي صلى الله عليه وسلم: ” لِي خَمْسَةُ أسْماءٍ: أنا مُحَمَّدٌ، وأَحْمَدُ، وأنا الماحِي الذي يَمْحُو اللَّهُ بي الكُفْرَ، وأنا الحاشِرُ الذي يُحْشَرُ النَّاسُ علَى قَدَمِي، وأنا العاقِبُ”.[4]
  • المتوكل والمقفّي ونبي التوبة ونبي الرحمة ونبي الملحمة: وكلها من الأسماء التي وردت في السنة النبوية الشريفة.
  • المختار والمصطفى والشفيع المشفع والصادق: وهي من أشهر أسمائه.

هل طه ويس من أسماء النبي

إنّ طه ويس كما ورد عن أهل العلم أنّهما ليسا من أسماء النّبي -صلى الله عليه وسلم- وإنما فإنّ هذه من الحروف المقطّعة التي افتتحت بها سور القرآن الكريم، وهي عبارة عن إعجاز قرآني، وهي من ذات الحروف التي ينطق بها العرب، ومع ذلك فقد عجزوا عن الإتيان بمثلها، وهي من الكلمات التي تدلّ على أن القرآن مُنزل من عند الله، وهو قول أهل العلم بإجماعهم فهي ليست من أسماء النّبي كما شاع بين المسلمين

يُسعدنا من خلال الموقع الثقافي أن نقدم لكم أفضل المواضيع والمقالات التي تحتاجون إليها ، آملين أن نلتقي في سؤال آخر وأنتم في أتم الصحة والعافية والتفوق .