أسئلة دينية

الأحق بالإمامة في الصلاة هو

الأحق بالإمامة في الصلاة هو يسعد لي اوقاتكم بكل خير اعزائي الزوار هنا وفي موقعنا الموقع الثقافي نقدم لكم

الأحق بالإمامة في الصلاة هو

وجبت الصلاة على الرجل في الإسلام أن تؤدى جماعة، وهذا لينال الأجر والثواب العظيم في الدنيا والآخرة، والصلاة في جماعة تحتاج إلى أحكام خاصة، ومن حضور وأداء واتباع للإمام وما إلى ذلك، وقد ذكر العلماء أن الإمامة تحتاج إلى شروط متعددة، قد بينوا ذلك في كتبهم، إلا أن الأحق بالإمامة في الصلاة هو

الإجابة: العالم بالصلاة وأحكامها، والحافظ لكتاب الله العزيز، بدليل حديث رسول الله: “يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله ، فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنَّة”

حكم متابعة الإمام في الصلاة

الصلاة في المساجد وحضور الجماعة مما يجدر أن يكون لها أحكام خاصة، يجب أن يلتزم بها المصلين، ولهذا يجب على المأموم أن يتبع الإمام في الصلاة كاملة، من دون زيادة أو نقصان، وجاء هذا بالأدلة الشرعية المتعددة في السنة النبوية، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا قرأ فأنصتوا، وإذا قال: غير المغضوب عليهم ولا الضالين، فقولوا: آمين، وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا ولك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا صلى جالسا، فصلوا جلوسا أجمعين”.

حكم إمامة الصبي

ذهب العلماء إلى القول بجواز إمامة الصبي؛ والذي يكون ابن عشر سنين أو أقل من ذلك أو أكثر، وهذا بدليل ما ورد عن إمامة عمرو بن سلمة الذي صلى الصحابة وهو بعمر السبع سنوات؛ حيث كان أحفظهم وأقرأهم للقرآن الكريم، ولا سيما وأنه ليس من شروط الإمامة أن يكون الإمام مكلف؛ فيكفي أن يعلم بأحكام الصلاة والقرآن الكريم، حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “فليؤذن لكم أحدكم، وليؤمكم أكثركم قرآنًا، قال: فنظروا -نظر قومه- فلم يجدوا أحدًا أكثر مني قرآنًا، فقدموني وأنا ابن ست أو سبع سنين”،[3] فالدليل من الحديث جواز إمامة ابن السبع سنوات، فالحديث الوارد هو حث الأطفال على الصلاة وهم في السابعة من عمرهم وما فوق.

يُسعدنا من خلال الموقع الثقافي أن نقدم لكم أفضل المواضيع والمقالات التي تحتاجون إليها ، آملين أن نلتقي في سؤال آخر وأنتم في أتم الصحة والعافية والتفوق .