عدد التكبيرات في الصلاة على الميت

عدد التكبيرات في الصلاة على الميت يسعد لي اوقاتكم بكل خير اعزائي الزوار هنا وفي موقعنا الموقع الثقافي نقدم لكم
عدد التكبيرات في الصلاة على الميت
إنّ صلاة الجنازة هي الصلاة التي يؤديها المسلمون على الميت منهم وعلى السقط -أي الجنين المكتمل- إذا تجاوز عمره ستة أشهر وظهرت عليه أمارات الحياة والحركة، وعدد التكبيرات في الصلاة على الميت هي:
أربع تكبيرات.
ماذا يقرأ بعد كل تكبيرة من تكبيرات صلاة الجنازة
لصلاة الجنازة صفة مخصوصة يقرأ فيها المسلم بعد كلّ تكبيرة شيئًا معيّنًا، وتفصيل ذلك فيما يلي:
بعد التكبيرة الأولى
بعد التكبيرة الأولى يقرأ المصلّي سورة الفاتحة ويتعوّذ قبلها، ولا يُسنّ له أن يقرأ دعاء الاستفتاح، ولكن يتعوّذ ويقرأ الفاتحة، ويجوز له أن يقرأ الفاتحة بعد أيّ تكبيرة شاء، ولكن السنّة أن تكون بعد التكبيرة الأولى
بعد التكبيرة الثانية
يجب على المصلي بعد التكبيرة الثانية أن يصلّي على النبي عليه الصلاة والسلام، وأقلّ ذلك أن يقول اللهم صلّ على محمد، وأكملها أن يقرأ الصلوات الإبراهيمية وهي:
“اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى أل إبراهيم، في العالمين إنك حميد مجيد”.
بعد التكبيرة الثالثة
يدعو المسلم للميت بعد التكبيرة الثالثة، وهنا يجب أن يعلم المسلم أنّ الدعاء لغير الميت لا يجزئه، وكذلك الدعاء في غير التكبيرة الثالثة لا يجزئه أيضًا، ويخلص المسلم في الدعاء وله أن يدعو بالأدعية المأثورة
بعد التكبيرة الرابعة
بعد التكبيرة الرابعة يدعو لنفسه وللمؤمنين بقوله: “اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده واغفر لنا وله”، ويصلّي على النبي عليه الصلاة والسلام، ويجوز له ألّا يقرأ شيئًا بعد التكبيرة الرابعة
كيف نصلي صلاة الجنازة
إنّ صلاة الجنازة هي صلاة لا ركوع فيها ولا سجود، يقف فيها الإمام وخلفه المصلّين، ويُسن أن تكون أكثر من ثلاثة صفوف، ويشترط فيها ما يشترط للصلاة العادية من استقبال القبلة والطهارة والوضوء ونحو ذلك، يقف فيها الإمام عند رأس الرجل وعند عجيزة المرأة، ولا يتقدم المصلي على الميت، ثمّ يكبّر الإمام ومن خلفه المصلين أربع تكبيرات يُقرأ بعدهنّ ما ذكر آنفًا، وبعد التكبيرة الرابعة وقراءة ما يكون بعدها يسلّم الإمام والمأمومين من خلفه.
حكم صلاة الجنازة
إنّ حكم صلاة الجنازة عند جمهور الفقهاء من المذاهب الثلاثة الحنفي والشافعي والحنبلي هو أنّها فرض كفاية، بمعنى أنّه إن قام بها بعض المسلمين سقط عن الباقين، وأمّا المالكية فلهم في المسألة قولان، وأشهرهما أنّهم مع الجمهور، والله أعلم