المواضيع العامة

علاج مرض القولون العصبي في 10 دقائق

مرض القولون العصبي وأعراضه

يعرف مرض القولون العصبي بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome (IBS)، بأنه أحد الأمراض الشائعة، التي تصيب الجهاز الهضمي، في جسم الإنسان، مسبباً بذلك اضطراباً مِعَدِياً معوياً، وهو مرض منفصل تماماً، عن داء الأمعاء الالتهابي بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease (IBD)، ويمثل مرض القولون العصبي، مجموعة من الأعراض المعوية، التي عادة ما تحدث معاً، إلا أنها تختلف في شدتها، ومدتها من شخص لآخر، إلا أنها تستمر لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، بمعدل لا يقل عن ثلاثة أيام في الشهر.

أعراض مرض القولون العصبي

عادة تشمل أعراض مرض القولون العصبي، ما يأتي

ألم في البطن.

إمساك.

إسهال.

الشعور بالمغص.

انتفاخ وغازات.

وقد يعاني المرضى، من نوبات من الإمساك والإسهال معاً، إذ لا يعد هذا، أمراً غير مألوف، وفيما يتعلق بالانتفاخ والغازات، فإنها عادة ما تختفي بعد التبرز.

الحركة لعلاج مرض القولون العصبي

بالرغم من الخيار الأفضل، يكون في الاسترخاء لفترة من الوقت، أثناء القيام بحركة، تؤدي إلى تحريك الأمعاء، إلا أنه في حال، كان المريض قادراً على التحرك وممارسة التمارين الرياضية، فإن هذه التمارين، ستكون سلاحاً رائعاً ضد هجمات القولون العصبي، ولكن ينبغي تحديد أنواع الحركات، التي تسبب الراحة للمريض، والالتزام بها فقط، أثناء التعامل مع أعراض القولون العصبي.

 

تناول الطعام بحذر لعلاج مرض القولون العصبي

فعندما يتألم المريض بسبب مشكلة في الجهاز الهضمي، فإن عليه ألا يجعل الأمور تصبح أسوأ مع الطعام، ولذا ينبغي على المريض، اختيار الأطعمة الخفيفة، والصحية، والسهلة على المعدة؛ كالزبادي الخالي من اللاكتوز، والبروتين الخالي من الدهون، مثل الدجاج، مع الانتباه في الوقت ذاته، إلى ضرورة الابتعاد عن الأطعمة، التي تسبب المزيد من الإزعاج للمعدة؛ كالوجبات الدسمة، والأطعمة الغازية، والوجبات الكبيرة والثقيلة، وبمجرد أن يهدأ الألم، يستطيع المريض، أن يعود ببطء، إلى تناول نظامه الغذائي المعتاد.

خفض مستويات التوتر لعلاج مرض القولون العصبي

عندما يشعر الإنسان بالألم، فإنه يميل إلى القلق، مما يجعل الألم أسوأ من قبل، ولذا ينبغي على المريض، أن يعمل على تخفيف التوتر قدر الإمكان، كما أن عليه أن يتذكر أيضاً، أن هجوم القولون العصبي، هو مجرد هجوم مؤقت، بالإضافة إلى قيامه بممارسة تمارين الاسترخاء، والتي من بينها، ما يأتي

التنفس بعمق.

التصور أو التخيل.

استرخاء العضلات.

الاستماع إلى بعض الأصوات المهدئة.

الذهاب في نزهة على الأقدام.

ومع القليل من التجارب، يستطيع المريض تحديد الطريقة ،التي تناسبه، بشكل أفضل.

منتجات طبيعية لعلاج القولون العصبي

بالنسبة للكثيرين ممن يعانون من القولون العصبي، والأمراض المزمنة الأخرى، فغالباً ما تكون الحلول الطبيعية، أكثر إغراءً لهم، مقارنة بالأدوية التي تأتي مع العديد من الآثار الجانبية المحتملة، ومن الأمثلة على هذه المنتجات الطبيعية ما يأتي

 

زيت النعناع (بالإنجليزية: Peppermint Oil)، وقد قال الباحثون، بأنه بالإمكان اعتباره العلاج الأول، إذا كان الشخص يعاني، من أمراض القولون العصبي العامة.

الميلاتونين (بالإنجليزية: Melatonin)، وهو هرمون يتم إنتاجه من قبل الغدة الصنوبرية (بالإنجليزية: pineal gland) في الجسم، وهو متوفر على شكل كبسولات مكملة، يمكن الحصول عليها من الصيدليات.

المعينات الحيوية أو البروبيوتك (بالإنجليزية: Probiotics)، وهي تمثل ما يعرف بالبكتيريا الجيدة، في الجهاز الهضمي للإنسان، وهي متوفرة في المكملات غذائية، والطعام.

لحاء الدردار الأحمر (بالإنجليزية: Slippery Elm)، ويمكن الحصول على المسحوق، الخاص بها، على شكل كبسولات، تباع في الصيدليات.

الأعشاب الصينية مثل؛ مسحوق الفاوانيا، والحمضيات، وعرق السوس.

ما هي أسباب القولون العصبي

إن السبب الدقيق لمرض القولون العصبي، غير معروف حتى الآن، إلا أن هناك بعض العوامل التي قد تلعب دورًا في ذلك، ومن بينها ما يأتي

انقباضات العضلات الموجودة في جدران الأمعاء، فعندما تكون الانقباضات، أقوى، وتستمر لفترة أطول من المعتاد، فإنها قد تسبب الغازات، والانتفاخ، والإسهال، في حين أن الانقباضات الأضعف من المعتاد، قد تؤدي إلى إبطاء مرور الطعام، مسببة بذلك برازًا صلبًا وجافًا.

الجهاز العصبي، إذ قد تسبب اضطرابات الأعصاب في الجهاز الهضمي، إلى الانزعاج بشكل أكبر من المعتاد، عندما يتمدد البطن بسبب الغازات أو البراز.

العدوى الشديدة، فقد يظهر مرض القولون العصبي، بعد إصابة الشخص، بنوبة شديدة من الإسهال، نتجت عن الإصابة بفيروس أو بكتيريا.

التعرض للضغوطات في وقت مبكر من الحياة، حيث يميل الأشخاص اللذين يتعرضون للضغوطات في وقت مبكر -لا سيما في فترة الطفولة-، إلى ظهور المزيد من أعراض القولون العصبي.

حدوث تغيرات في ميكروبات الأمعاء، إذ تشير الأبحاث، إلى أن الميكروبات الموجودة لدى الأشخاص المصابين بمرض القولون العصبي، قد تختلف عن تلك الموجودة في الأشخاص الأصحاء.