ما التغيرات التي تحدث للفتاة عند البلوغ

ما التغيرات التي تحدث للفتاة عند البلوغ يسعد لي اوقاتكم بكل خير اعزائي الزوار هنا وفي موقعنا الموقع الثقافي نقدم لكم
التغيرات التي تحدث للفتاة عند البلوغ
عند البلوغ ينمو جسم الفتاة بشكل سريع، و تطرأ عليه العديد من التغيرات الجسدية، ومن هذه التغيرات التي تحدث للفتاة عند البلوغ هي:
زيادة الوزن، وخاصة تراكم الدهون في منطقة الوركين، لذا من الأفضل اتباع النظام الصحي في الغذاء.
انتفاخ العضلات، وزيادة حجمها، ولكنها لن تكون بحجم الذكور.
زيادة طول الفتاة في هذه المرحلة.
كبر حجم الثديين وزيادتهما، وانتفاخ المنطقة التي تحت الحلمتين.
نمو الشعر في المناطق الحساسة، والتي تتمثل في العانة وتحت الإبطين.
تغير حجم عظام الورك واتساعه.
نزول الحيض، ونزول الإفرازات المهبلية من المهبل على فترات مختلفة، وهي تعمل على تنظيف المهبل.
ازدياد حجم المهبل والبظر والشرج والرحم.
ظهور حب الشباب على الوجه، نتيجة زيادة الهرمونات في الجسم.
تبدأ المبايض في عملها داخل الرحم.
تبدأ الغدة النخامية بعملها في إفراز الغدد الجنسية.
التغيرات النفسية التي تصيب الفتاة في سن المراهقة
عندما تصل الفتاة إلى مرحلة البلوغ، فإنها قد تصاب بالعديد من التغيرات النفسية التي قد تطرأ عليها في هذه المرحلة دون أن تشعر بها، ومن هذه التغيرات:
الشعور بالحساسية الزائدة تجاه المواقف والمشاعر.
التأثر الشديد بنزول الحيض.
الشعور بالاكتئاب وتقلبات المزاج المختلفة.
عدم الشعور بالاستقرار النفسي، والشعور بالقلق المستمر.
التفكير الدائم في الأمور الدينية، والقضايا الشائكة.
يزداد العند في هذه المرحلة فتظهر لدى الفتاة الرغبة في تحدي الاهل والمعلمين، والتمرد عليهم.
الغوص في أحلام اليقظة باستمرار.
الاهتمام الزائد عن الحد بالمظهر الخارجي لها.
ظهور الميل والرغبة في التعرف على الجنس الآخر.
حب تقليد الآخرين ممن هم في سنها، ولا يهم ما إذا كان سلوكياتهم صحيحة أو خاطئة.
ممارسة السلوكيات الخاطئة.
عدم تقبل النصائح من الأهل أو المربيين.
عدم الرغبة في الاختلاط بالأهل أو الناس، وتفضيل الجلوس مع الأصدقاء.
كيفية التعامل مع المراهقين
لكي تمر مرحلة المراهقة بسلام يجب على الوالدين أن يدرسوا هذه المرحلة بشكل كافي حتى لا يؤثر على المراهق في المستقبل ومن النصائح التي تساعدهم في ذلك:
عدم تقيد المراهق في جميع جوانب الحياة، بل من الأفضل أن يخوض التجارب ويكتشف بنفسه، بشرط أن لا يسبب له خطرًا على حياته.
أفضل أسلوب معاملة المراهق هو أسلوب الحوار، فلم يعد طفلًا صغيرا يتقبل الأوامر من الوالدين، بل هو ناضج يمكنه المناقشة، فيجب تفهم ما يريد من دون استخدام الصوت العالي.
القاء بعض المسؤوليات عليه تجعله يشعر بأنه ناضج، و سيسعد بهذا الأمر.
يجب شغل أوقات الفراغ لدى المراهق بما هو مفيد وجيد، حتى لا ينشغل فيما قد يفسده، ويجب تشجيعه على ما يقوم به، وتنمية المهارات التي لديه.
احترام خصوصية المراهق، وعد التلصص عليه، ومحاصرته في كل مكان، وفي حال الشك في فعل يقوم به، يفضل سؤاله بطريقة مباشرة، وترك الحرية له للإجابة من دون خوف.
تشجيع المراهق على فعل الخير، وغرس الخير فيه، ومن الأفضل أن يشترك في الأعمال التطوعية.
تشجيع المراهق على تكوين صداقات جديدة، والتعرف على أصدقاءه، فالصداقات تخلق جو سعيد لدى المراهق، ويجب توجيه المراهق إلى الابتعاد عن أصحاب السوء.
التحلي بالصبر والهدوء أثناء التعامل مع المراهقين في هذه الفترة.
تجاهل النظرات التي تدل على الملل أو الضجر التي يقوم بها المراهق في هذه الفترة.