بحث كامل عن الصلاة وأهميتها مع المقدمة والخاتمة

بحث كامل عن الصلاة وأهميتها مع المقدمة والخاتمة يسعد لي اوقاتكم بكل خير اعزائي الزوار هنا وفي موقعنا الموقع الثقافي نقدم لكم
مقدمة بحث كامل عن الصلاة وأهميتها وفوائها
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيّد الخلق والمرسلين صاحب الخلق العظيم والشفيع يوم الدين، اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علّمتنا، وزدنا علمًا وعملاً يا كريم، أمّا بعد:
فإنّ الصّلاة هـي عمـاد الدّين الإسلاميّ وهي الركن الثاني من الأركان التي قام بها هذا الدّين بعد شهادة أن لا إله إلّا الله، وأنّ محمّدًا عبده ورسوله، وقد فرضها الله -عزّ وجلّ- في السماوات السبع لمّا أسري بالنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وعرج به إلى السماء، ممّا جعل لهذه العبادة أهميّة بالغة لدى الإسلام والمسلمين، وأشكر الله العظيم أن أتاح لي الفرصة لأكتب بحثيَ عن الصلاة وبيان آثارها على المسلمين والمجتمعات وأهميّتها وفوائدها بشكلٍ خاص.
بحث كامل عن الصلاة وأهميتها وفوائدها
وفي هذا البحث المبارك إن شاء الله الذي أضعه بيـن أيديكـم بحث كامل عن الصلاة وأهميتها وفوائدها، سيتمّ بدايةً التعريف بهذه العبادة المباركة كما عرّفها أهل العلم في اللغة والاصطلاح الشرعيّ، ثمّ كان لزامًا بيان الحكم الشرعيّ للصلاة وبيان مكانتها عند الخالق سبحانه وتعالى، مرورًا بذكر التاريخ التي فرضت به الصلاة والحكمة في مشروعيّتها، وصولًا إلى أركانها وأنواعها وواجباتها ومبطلاتها وبعض الأحكام المتعلقة فيها وغيرها من الأمور التي تترتّب على الشموليّة حول هذه العبادة المباركة بإذن الله تعالى.
تعريف الصلاة لغة
إنّ أوّل ما نبتدي به البحث الكامل عن الصلاة وأهميتها وفوائدها هو تعريف الصلاة في اللغة، فالصلاة في اللغة تعني دعاء المسلم بالخير، وقد قال الله تعالى في سورة التوبة: {وَصَلِّ عَلَيهِم إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُم}.[1] وقد فسّر أهل العلم ذلك في الآية الكريمة على أنّه أمرٌ بالدعاء لهم، فدعاء النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- سكينة وطمأنينةٌ ستصيب أرواحهم، وقد روى أبو هريرة -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “إذا دُعي أحدُكم فلْيُجِبْ فإنْ كان صائمًا فلْيُصَلِّ وإنْ كان مُفطِرًا فلْيطعَمْ“.[2] والمعنى الذي حملته كلمة فليصلّ هنا كانت الدعوة بالبركة والخير، وممّا ورد من أقوال أهل العلم في تعريف الصلاة لغةً، ما قاله الإمام النووي -رحمه الله- في كتاب المجموع: “الصلاة في اللغة: الدعاء وسميت الصلاة الشرعية صلاةً لاشتمالها عليه، هذا هو الصحيح وبه قال الجمهور وأهل اللغة وغيرهم من أهل التحقيق”.[3]
تعريف الصلاة شرعاٌ
أمّا عن تعريف الصلاة شرعًا فهي العبادة التي يؤديها المسلم بأقوالٍ وأفعـالٍ مخصوصـة ومعلومـة، يفتتحها المسلم بالتكبير، ويختتمها بالتسليم بعد الجلوس الأخير، وقد شرعها المولى -عزّ وجلّ- في جميـع الملل في هذه الحياة الدّنيا، على خلاف الأركان التي كانت لكلّ ملّة من الملل، قال تعالى في سورة آل عمران: {يا مَريَمُ اقنُتي لِرَبِّكِ وَاسجُدي وَاركَعي مَعَ الرّاكِعينَ}.[4] وقد ورد في الحديث الصحيح عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: “قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هَاجَرَ إبْرَاهِيمُ عليه السَّلَامُ بسَارَةَ، فَدَخَلَ بهَا قَرْيَةً فِيهَا مَلِكٌ مِنَ المُلُوكِ، أوْ جَبَّارٌ مِنَ الجَبَابِرَةِ، فقِيلَ: دَخَلَ إبْرَاهِيمُ بامْرَأَةٍ هي مِن أحْسَنِ النِّسَاءِ، فأرْسَلَ إلَيْهِ: أنْ يا إبْرَاهِيمُ مَن هذِه الَّتي معكَ؟ قالَ: أُخْتِي، ثُمَّ رَجَعَ إلَيْهَا فَقالَ: لا تُكَذِّبِي حَديثِي، فإنِّي أخْبَرْتُهُمْ أنَّكِ أُخْتِي، واللَّهِ إنْ علَى الأرْضِ مُؤْمِنٌ غيرِي وغَيْرُكِ، فأرْسَلَ بهَا إلَيْهِ فَقَامَ إلَيْهَا، فَقَامَتْ تَوَضَّأُ وتُصَلِّي“.[5] وهذه الأحاديث والآيات للدلالة على أنّ الصلاة كانت لدى جميع الملل، والله ورسوله أعلم.[3]
حكم الصلاة ومكانتها
استكمالًا لما بدأنا به في بحث كامل عن الصلاة لا بدّ لنا من الخوض في الحديث عن حكم الصلاة ومكانتها في الدين الإسلامي، وقد بيّن أهل العلم أنّ الصلوات الخمس هي فرض عين على كلّ مسلمٍ مكلّفٍ، وما غيرها من صلوات النوافل والسنن فهي سنّةٌ يستزيد بها المرء من الخير الوفير للصلاة، وقد استدلّ أهل العلم بوجوب الصلاة على العديد من الأدلّة، ومنها:[6]
من القرآن الكريم: حيث قال تعالى في سورة الأنعام: {وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلاةَ}.[7] وفي سورة البقرة: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى}.[8] وكذلك في سورة هود: {وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ}.[9] وغيرها الكثير من الآيات التي تأمر بالصلاة.
من الحديث الشريف: فقد روى عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- قال: “قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِمُعَاذِ بنِ جَبَلٍ حِينَ بَعَثَهُ إلى اليَمَنِ: إنَّكَ سَتَأْتي قَوْمًا أهْلَ كِتَابٍ، فَإِذَا جِئْتَهُمْ، فَادْعُهُمْ إلى أنْ يَشْهَدُوا أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، فإنْ هُمْ أطَاعُوا لكَ بذلكَ، فأخْبِرْهُمْ أنَّ اللَّهَ قدْ فَرَضَ عليهم خَمْسَ صَلَوَاتٍ في كُلِّ يَومٍ ولَيْلَةٍ، فإنْ هُمْ أطَاعُوا لكَ بذلكَ، فأخْبِرْهُمْ أنَّ اللَّهَ قدْ فَرَضَ عليهم صَدَقَةً تُؤْخَذُ مِن أغْنِيَائِهِمْ فَتُرَدُّ علَى فُقَرَائِهِمْ، فإنْ هُمْ أطَاعُوا لكَ بذلكَ، فَإِيَّاكَ وكَرَائِمَ أمْوَالِهِمْ، واتَّقِ دَعْوَةَ المَظْلُومِ؛ فإنَّه ليسَ بيْنَهُ وبيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ“.[10]
إجماع أهل العلم: وقد بيّن ذلك الإجماع ونقله كلًّا من الإمام ابن حزم والنووي وابن رشد وابن تيمية رحمهم الله.
مكانة الصلاة في الإسلام
رفع الدّين الإسلاميّ من مكانة الصلاة وعظّم شأنها، فقد جعلها الركن الثاني من أركان الإسلام، وأوّل ما يسأل عنه العبد يوم القيامة، كذلك جعلها الفاصل بين كلّ مسلمٍ وكافر، وقد ورد في مكانتها العديد من النصوص الشرعيّة من الآيات الكريمة والأحاديث النبويّة الشريفة، نذكر منها:[11]
الركن الثاني من أركان الإسلام: عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “بُنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، والحَجِّ، وصَوْمِ رَمَضَانَ”. [12]
أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “إن أولَ ما يُحَاسَبُ به العبدُ يومَ القيامةِ من عملِهِ: صلاتُهُ؛ فإن صَلَحَتْ فقد أَفْلَحَ وأَنْجَحَ، وإن فَسَدَتْ فقد خاب وخَسِرَ؛ فإن انتَقَصَ من فريضتِهِ شيءٌ؛ قال الربُّ – تبارك وتعالى -: انظروا هل لعبدي من تَطَوُّعٍ؟! فيُكَمَّلُ بها ما انتقص من الفريضةِ، ثم يكونُ سائرُ عملِهِ على ذلك“.[13]
الفاصل بين الإسلام والكفر: قال تعالى في سورة التوبة: {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}.[14] كذلك ورد في صحيح مسلم عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “بيْنَ الرَّجُلِ وبيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلَاةِ“.[15]
الحاجز بين العبد والمعاصي: قال تعالى في سورة العنكبوت: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ}.[16]
تاريخ فرض الصلاة
كذلك الخوض في تقديم بحث كامل عن الصلاة يقتضي بيان تاريخ ومكان فرض الصلاة على أمّة الإسلام والمسلمين، حيث فرضت الصلاة على المسلمين في ليلة الإسراء والمعراج قبل الهجرة بعام ونصف، وذلك ما أخبر به الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسيره حينما قال: “فلما كان ليلة الإسراء قبل الهجرة بسنة ونصف، فرض الله على رسوله صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس ، وفصل شروطها وأركانها وما يتعلق بها بعد ذلك، شيئا فشيئا”، وأمّا عن المكان الذي فرضت فيه الصلاة فكانت في السماوات، حيث ورد في الصحيح من الحديث:[17]
“قالَ ابنُ حَزْمٍ، وأَنَسُ بنُ مالِكٍ: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: فَفَرَضَ اللَّهُ علَى أُمَّتي خَمْسِينَ صَلاةً، قالَ: فَرَجَعْتُ بذلكَ حتَّى أمُرَّ بمُوسَى، فقالَ مُوسَى عليه السَّلامُ: ماذا فَرَضَ رَبُّكَ علَى أُمَّتِكَ؟ قالَ: قُلتُ: فَرَضَ عليهم خَمْسِينَ صَلاةً، قالَ لي مُوسَى عليه السَّلامُ: فَراجِعْ رَبَّكَ، فإنَّ أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ ذلكَ، قالَ: فَراجَعْتُ رَبِّي، فَوَضَعَ شَطْرَها، قالَ: فَرَجَعْتُ إلى مُوسَى عليه السَّلامُ، فأخْبَرْتُهُ قالَ: راجِعْ رَبَّكَ، فإنَّ أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ ذلكَ، قالَ: فَراجَعْتُ رَبِّي، فقالَ: هي خَمْسٌ وهي خَمْسُونَ لا يُبَدَّلُ القَوْلُ لَدَيَّ، قالَ: فَرَجَعْتُ إلى مُوسَى، فقالَ: راجِعْ رَبَّكَ، فَقُلتُ: قَدِ اسْتَحْيَيْتُ مِن رَبِّي، قالَ: ثُمَّ انْطَلَقَ بي جِبْرِيلُ حتَّى نَأْتِيَ سِدْرَةَ المُنْتَهَى فَغَشِيَها ألْوانٌ لا أدْرِي ما هي؟ قالَ: ثُمَّ أُدْخِلْتُ الجَنَّةَ، فإذا فيها جَنابِذُ اللُّؤْلُؤَ، وإذا تُرابُها المِسْكُ“.[
حكمة مشروعية الصلاة
وفي ظلّ تقديم بحث كامل عن الصلاة لا بدّ من الخوض في الحديث عن الحكمة من مشروعيّة هذه العبادة، حيث إنّ المسلم إذا صلّى فهو يمتثل لأمر الخالق سبحانه وتعالى في كلّ عضوٍ من جسده، فيهذّب ويدرّب أعضاء جسده على الامتثال لأمر الله -سبحانه وتعالى- خارج الصلاة، فيبتعد المرء عمّا نهى الله عنه، وتطيب أخلاقه ومعاملاته ومأكله ومشربه وملبسه وسائر أحواله، وقد قال تعالى في ذلك في سورة العنكبوت: {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ}.[16] وبذلك فتكون الصلاة نورًا للمسلم داخل الصلاة وخارجها يهتدي بها العبد إلى درب الصواب، وكذلك فإنّ الصلاة هي صلة الوصل بين العبد وخالقه، فمن خلالها يمكن للمسلم أن يسأل الله من الخير ما يشاء وأن يستشعر بلذّة المناجاة والثناء على الله
أحكام الصلاة
كذلك الخوض في تقديم بحث كامل عن الصلاة يقتضي الخوض في الحديث عن أحكام الصلاة، ولا بدّ من التنويه على أنّ الصلاة تشتمل على شرائط وفروض وسنن.
شروط الصلاة
فأمّا عن شروط الصلاة فتنقسم إلى قسمين منها ما يستوجب الصلاة ومنها ما يصحّ بها الصلاة:[28]
شروط وجـوب الصّـلاة: وهي الإسلام والبلـوغ والعقـل، وكذلـك الخلـوّ مـن الموانـع التي تمنع الصلاة، كالطهارة للرجل والمرأة والحيض والنفاس للمرأة.
شروط صحّة الصّـلاة: وهي أربعة شروط:
أن يدخل وقت الصلاة.
أن يكون المرء طاهرًا من الحدثين الأكبر والأصغر، مع مراعاة طهارة البدن وكذلك الثوب والمكان.
أن يستر المسلم عورته.
أن يستقبل المسلم القبلة ما استطاع إلى ذلك سبيلاً.
سنن الصلاة
إنّ سنن الصلاة كثيرة، منها القولية ومنها الفعلية، وقد بيّن النبيّ الكريم -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ للصلاة سننًا لا بدّ لكلّ مصلّي أن يحرص على القيام بها لتكتمل صلاته وينال منها عظيم الجزاء والثواب، ومن هذه السنن:[29]
رفع اليدين: عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- قال: “أنَّ ابْنَ عُمَرَ، كانَ إذَا دَخَلَ في الصَّلَاةِ كَبَّرَ ورَفَعَ يَدَيْهِ، وإذَا رَكَعَ رَفَعَ يَدَيْهِ، وإذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ، رَفَعَ يَدَيْهِ، وإذَا قَامَ مِنَ الرَّكْعَتَيْنِ رَفَعَ يَدَيْهِ، ورَفَعَ ذلكَ ابنُ عُمَرَ إلى نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ“.[30]
وضـع اليـد اليمنى على اليسرى: حيث روي في الصحيح: “مَرَّ برُجلٍ وهو يصَلِّي وقد وضع يدَه اليُسرى على اليُمنى، فانتَزَعها ووَضَع اليُمنى على اليُسرى“.[31]
النظر مكان السجود: كذلك روي في ضعيف الأحاديث: “أنَّه كانَ نظرُ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ إلى موضعِ سجودِهِ“.[32]
دعاء الاستفتاح: كذلك روى أبو هريرة -رضي الله عنه- قال”كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَسْكُتُ بيْنَ التَّكْبِيرِ وبيْنَ القِرَاءَةِ إسكاته – قالَ أَحْسِبُهُ قالَ: هُنَيَّةً – فَقُلتُ: بأَبِي وأُمِّي يا رَسولَ اللَّهِ، إسْكَاتُكَ بيْنَ التَّكْبِيرِ والقِرَاءَةِ ما تَقُولُ؟ قالَ: أَقُولُ: اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنَ الخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بالمَاءِ والثَّلْجِ والبَرَد“.[33]
الاستعاذة بالله قبل الفاتحة: وذلك لما جاء في سورة النحل: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ}،[34] والتأمين عقب انتهائها.
القراءة بعد الفاتحة: عن أبي قتادة الحارث بن ربعي -رضي الله عنه- قال: “أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَقْرَأُ في الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ مِنَ الظُّهْرِ والْعَصْرِ، بفاتِحَةِ الكِتابِ وسُورَةٍ ويُسْمِعُنا الآيَةَ أحْيانًا، ويَقْرَأُ في الرَّكْعَتَيْنِ الأُخْرَيَيْنِ بفاتِحَةِ الكِتابِ“.[35]
الدعاء بين السجدتين: كذلك روى حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- قال: “أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقولُ بين السجدتين: ربِّ اغفِرْ لي، ربِّ اغفر لي“.[36]
وغيرها من السنن: كجلسة الاستراحة والدعاء عقب التشهد الأخير، واتخاذ سترة أمام المصلي، والأذكار عقب الصلاة، وغيرها.
بحث عن الصلاة باللغة الانجليزية قصير
وفيما يأتي نقدم لكم بحث عن الصلاة باللغة الإنجليزية قصير:
In the name of God, the Most Gracious, the Most Merciful, and prayers and peace be upon the master of creation and messengers.
Prayer, as the people of knowledge have told, is supplication in the language, and it is from specific actions with a specific intent and specific times that the Muslim opens with the takbeer and ends with the tasleem in the legal term, and some of them are obligatory and obligatory on Muslims, such as the five daily prayers and Friday, and others, and God Almighty said in Surat Al-Bainah : {And they were not commanded except to worship God, being sincere to Him in religion, and to establish prayer and pay the zakat}. Also, prayer is the mainstay of religion and the second pillar of the Islamic Sharia, and Abdullah bin Omar – may God be pleased with them both – narrated that the Messenger of God – may God’s prayers and peace be upon him – said: “Islam is built on five: the testimony that there is no god Except for God, and that Muhammad is the Messenger of God, and establish prayer, give zakat, perform Hajj, and fast Ramadan.” He has made for prayer pillars, duties, Sunnahs, obligations and conditions, so its pillars are fourteen pillars: standing with ability, the opening takbeer, reciting Al-Fatihah, bowing and rising from it, standing up straight, prostrating and rising from prostration, sitting between the two prostrations, tranquility in all the pillars, sitting for witnessing and delivering and arranging between them. Among the great position of prayer is that it was imposed on the journey of the Night Journey and Al-Miraj, as was narrated by Anas bin Malik – may God be pleased with him – he said: “Prayer was enjoined upon the Prophet, may God’s prayers and peace be upon him, on the night of his ascension by fifty, then it was reduced until it was made by five. The word is with me, and you have these fifty.”
يُسعدنا من خلال الموقع الثقافي أن نقدم لكم أفضل المواضيع والمقالات التي تحتاجون إليها ، آملين أن نلتقي في سؤال آخر وأنتم في أتم الصحة والعافية والتفوق .